أنا زلمة حياتي كلها شغل، وبحياتي ما تخليت احضر هيك جلسة مع عيلتي، كنت حس هالقصص للنسوان بس، اليوم كثير مبسوط وحسيت حالي بسيران مع عيل ثانية وتعرف أكثر على ناس بمنطقتي وعرفت قديش كلماتنا الها أثر على ولادنا"
هكذا عبر أحد الآباء خلال حضوره جلسات " المساحة الصديقة للأسرة" التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- مركز شمس المجتمعي، حلب
هدفت الجلسات لتعزيز دور الأسرة في حياة الطفل وبناء شخصيته بطريقة سليمة، ووضحت أهمية العمل المشترك بين الأهالي والطلف والجمعية وفريق حماية الطفل من الأخطار وعززت التواصل بين أبناء الأسرة الواحدة.
كما وضحت الجلسات آليات التواصل لا عنفي مع تطبيق عملي لها على مدى خمسة أسابيع
واختتمت بيوم مطول مليء بالأنشطة الترفيهي الهادفة، وشاركنا بعض الأهالي قولهم:
" هاد أحلى نوع من الأنشطة لأنه كل عيلتي معي."
" حبيت أنو في ناس مهتمة بالأهل وبالمشاكل اللي عم تصير معن وشاركتونا الطريقة الصحيحة لنتواصل مع ولادنا."
" من أول جلسة بلشنا نطبق في خطوات التواصل الأسري لقيت فرق كثير كبير مع ولادي ومرتي وكل العيلة."
" توقعات أنو الأنشطة تكون مملة كثير لانو نحن الرجال النا أجواء معينة بس بالفعل الأنشطة كثير حلوة ومفيدة وكثير غيرت بسلوكنا مع أطفالنا
اليوم صار بأيدي مصلحة اشتغل فيها حتى لو كان المردود اللي عم طالعه بسيط وان شاء الله رح كبر شغلي أكثر وافتح مشغل صوف بالمستقبل."
هكذا عبرت إحدى الشابات اللواتي شاركن في التدريب الذي نفذه فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلدة مسكنة، تحت عنوان " تمكين الشابات" – مركز مسكنة المجتمعي، حلب
ساهم التدريب بتعليم الفتيات على إحدى الحرف اليدوية وهي حياكة الصوف كما شاركتهم سيدتان من المجتمع المحلي، وقامت الفتيات بحياكة مجموعة من اللفحات والحقائب والكفوف.
وقد حضروا معرض لمنتجاتهم في مركز مسكنة المجتمعي ووزعوها على الأطفال ذوي الإعاقة والسيدات المعيلات.
