في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد، وبهدف توعية الأطفال المكفوفين وتوعيتهم حول مخاطر الفايروس والوقاية منه، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مبادرة تعقيم في مراكز الجمعية السورية للوقاية من العمى – حلب.

خلال المبادرة عقم الفريق المكتب الرئيسي للجمعية في حي السبيل، ومنتدى المكفوفين في حي الجميلية، ومستوصف العيادات العينية للجمعية السورية للوقاية من العمى في حي الصاخور.

كما تضمنت المبادرة توزيع سلل صحية لكل مركز، وتوعية المستفيدين والعاملين بخطورة فايروس كورونا والإجراءات الوقائية.

 وعبر مدير الجمعية عن امتنانه وسعادته بالمبادرة كونها استهدفت فئة الأطفال المكفوفين، والاهتمام بتوعيتهم وتوعية ذويهم بخطورة الفايروس وكيفية الحماية منه، كما عبر بعض المستفيدين عن شعورهم بالارتياح بعد تعقيم المركز وخصوصاً غرف الأطفال.

 استفاد من المبادرة حوالي 100 عائلة ممن لديهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (المكفوفين).

في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع جمعية الإحسان، مبادرة تعقيم للأسواق الكبيرة الموجودة في حي باب جنين وحي باب الفرج – حلب القديمة.

  في البداية عقم الفريق الأسواق التي تعتبر من أهم الأسواق الشعبية في المدينة والتي تشمل سوق العتمة (سوق بيع الأسماك واللحوم) سوق باب الفرج (محلات مواد غذائية، ومخازن مرافقة للمحلات) سوق بيع الصابون والمنظفات، مطاعم الفول والوجبات السريعة، فرن خبز العقبة، مقر معتمد توزيع الخبز، سوق باب جنين (تقريباً 160 محل) صيدلية الوفاء، معمل السمور للحلاوة، مكتب مختار العقبة.

بالإضافة إلى تعقيم العربات النقالة لبائعين الخضراوات، والموالح، وتعقيم عمال النظافة وعرباتهم، وأيضاً تعقيم ايادي أصحاب المحال والعمال، وتعقيم أبواب المنازل.

أيضاً عقم الفريق أيادي الأطفال المتواجدين في المنطقة، وعبروا عن فرحهم للاهتمام بهم، وطلب أحد الأطفال من الفريق أن يأتي بشكل دائم ليعقم يديه فشرحنا له كيفية تعقيم يديه في المنزل من خلال غسلهم بالماء والصابون.

كما تم تعقيم جميع الأسطح المعرضة للتماس المباشر مع الأشخاص، وفي كل مكان يتم تعقيمه علق الفريق بروشور توعوي يكون واضح للعامة لتذكيرهم بإجراءات الوقاية.

 استهدفت المبادرة كافة فئات المجتمع، وأثناء تعقيم أيادي أصحاب العمل والعمال عبر أحد العمال قائلا: "لم اعقم يدي من قبل واليوم برؤيتكم تهتمون بصحتنا وتلتزمون بوضع الكمامات والقفازات الطبية شعرت بجدية الموضوع وسأقوم بتعقيم يدي بشكل دائم وسأرتدي الكمامة ليس من أجل سلامتي فقط بل من أجل سلامة الزبائن وأهاليهم وسلامة عائلتي."

وعبر بعض الأهالي عن شعورهم بالراحة النفسية والسعادة بعد تعقيم المكان وقال أحد الأهالي: "نحن منشجع هيك حملات تنعمل بكل الأحياء ولازم كانت تنعمل من زمان وتستمر بشكل دوري."

في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مبادرة تعقيم سجن الأحداث للشباب – حلب.

نفذت المبادرة بهدف حماية القاطنين في السجن من خطر الإصابة بفايروس كورونا.

بالإضافة إلى جلسات توعية فردية للشباب، شرح الفريق خلالها طرق انتشار الفايروس، وسبل الوقاية منه، والطريقة الصحيحة لكيفية غسل اليدين.

كما تم تعقيم المقر بالكامل (الغرف، والإدارة، والحمامات) تبعه تقديم سلال صحية لكادر الشرطة، وأيضاً تعليق بوسترات تتحدث عن الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها.
تركت الحملة أثراً ايجابياً حيث عبر المدير عن امتنانه باهتمامنا ومتابعتنا والحفاظ على سلامة المستفيدين والمسؤولين، وعبر القاطنين عن أهمية التوعية الكبيرة التي قدمناها لهم

في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد وبهدف تعقيم أماكن تجمع المواطنين، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، حملة تعقيم لحي الجلوم وحي قنسرين – حلب القديمة من قبل فريق روزانا المجتمعي.

خلال الحملة عقم الفريق الأماكن التي تعتبر مركز لتجمع المواطنين (زقاق خراق الجلوم، باب قنسرين الاثري، باب انطاكية الاثري، مخفر الجلوم، مكتب المختار، فرن الشيحا، سوق السقاطية، سوق المحمص، غرفة حارس مولدة الامبير، مدرسة معن بن زائدة)

بالإضافة إلى تعقيم جميع محال الأغذية والأماكن والزوايا التي يمكن أن يجلس فيها أهالي الحي، وتعتبر مكان لتجمعهم.

أيضا تم تعقيم أبواب المنازل والجوامع (جامع الشعيبية، جامع الكريمية، المدرسة الاسدية) خاصة الأسطح المعرضة للتماس المباشر كقبضات الأبواب، وكراسي الانتظار.

وعلق الفريق في كل مكان يتم تعقيمه بروشورات توعية لتذكير المواطنين بأهمية الإجراءات الوقائية، ولزيادة وعيهم تجاه أعراض المرض، وكيفية انتقاله، وأهمية الابتعاد عن التجمعات، والاهتمام بالنظافة الشخصية لتصبح أسلوب حياة.

وعبر بعض الأهالي في منطقة قنسرين عن شعورهم بالراحة النفسية والسعادة بعد تعقيم المكان بقولهم:"منتشكركن لاهتمامكن فينا وتعقيمكن لأبواب بيوتنا وفعلا هاد الشي خلانا نحس أنه حي باب قنسرين مو منسي متل ما كنا نحس."

وفي منطقة الجلوم كان أثر النشاط واضح على أهالي الحي الذين عبروا عن فرحتهم وامتنانهم الكبير للجمعية لخوفها على أهالي المنطقة والقيام بهذا النشاط والذين يرونه مهم جداً في ظل هذه الظروف بالإضافة الى أنهم أبدو رغبتهم الشديدة بألا يقتصر التعقيم فقط على الشوارع وإنما المنازل أيضاً

استهدفت المبادرة كافة فئات المجتمع في المنطقتين البالغ عددهم تقريبا 1000 عائلة، حيث تقدر المساحة التي تم تعقيمها 4000 متر مربع.

في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية حملة تعقيم للأفران في منطقة الشيخ أبو بكر -حلب.

وذلك بهدف حماية العاملين في الأفران والمستفيدين من مادة الخبز، واستهدفت الحملة الأفران التالية (فرن صالح، وفرن عبد الرحمن، وفرن العربي) كما شملت تعقيم أليات تصنيع الخبز، وممرات وقوف المواطنين باستخدام مرشات تحتوي على مواد معقمة.

كما تضمنت الحملة توعية للعاملين في الأفران وأهالي المنطقة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وترك مسافة أمان أثناء الوقوف في الدور وانتظار الخبز.

وقدم العالمين في الفرن ولجان الحي يد المساعدة للفريق بحملة التعقيم، وعبر أهالي المنطقة عن شكرهم وامتنانهم لمثل هذه المبادرات التي تحميهم وتحمي أفراد عائلاتهم من خطر الإصابة بفايروس كورونا المستجد.

 في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وضمن الاستجابة الطارئة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري مبادرة توعية في مركز بيت العيلة – حلب.

خلال المبادرة أجرى الفريق جلسات توعية فردية ل35 سيدة حول فيروس كورونا، وطرق الوقاية منه، وأكد على أهمية الالتزام بالتعليمات والابتعاد عن التجمعات للحد من انتشاره، وذلك بهدف حماية أفراد الأسرة.

بالإضافة إجراء فحص سريري من قبل الفريق الطبي المختص (داخلية، ونسائية) وتوزيع أدوية مجانية (سك، ضغط، ربو، خافضات حرارة، أدوية التهاب، أدوية نسائية)

ضمن إطار حملات ومبادرات التوعية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ورفع الوعي تجاه الفيروس وخاصة الأطفال وتعليمهم طرق الوقاية منه لضمان سلامتهم، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية جلسات توعية في دار رعاية الأيتام في مدينة حلب.

خلال الجلسات شرح الفريق ماهية فيروس كورونا، وما هي طرق انتشاره وكيفية تجنّبها، والسلوكيّات الصّحيحة التي يجب اتّباعها في حياتنا اليومية لحماية أنفسنا وحماية الآخرين في محيطنا، واختتم الفريق النّشاط برشّ المعقّمات والمطهّرات في أرجاء الدّار.

وخلال الجلسات عبر الأطفال بقولهم:" لما سمعنا بالفيروس خفنا نمرض وننصاب بس اليوم عرفنا كيف نحمي حالنا وقل خوفنا اللي بلا داعي، واليوم انبسطنا لانو عرفنا معلومات جديدة وعبينا وقتنا بشيء مفيد بدل الملل."

كما أضاف طفل أخر: "عرفنا اليوم انو افضل ما نواجه الفيروس بالخوف نواجه بالوقاية والحماية لنهزمه وما ينتشر بيناتنا."

في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وفي ظل الاستجابة الطارئة، وبهدف حماية الجميع وضمان سلامتهم، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية حملة تعقيم لحي الأشرفية – مركز موزاييك المجتمعي – حلب.

استهدفت الحملة المناطق التي تشهد تجمع عدد كبير من الفعاليات التجارية والخدمية مثل أفران الخبز الخمسة (كعكة، خندش، الذرة، الشرق، الدرعوزي) ومستوصف الأشرفية الصحي، صالة المؤسسة السورية للتجارة، مكتب مختار الحي، شارع سوق الخضرة.

بالإضافة إلى تعقيم الأماكن والتجهيزات المعرضة للمس والاستخدام اليومي المتكرر (قبضات الأبواب، القضبان الحديدية) وتقدر المساحة التي تم تعقيمها بـ 3500 متر مربع.

ونفذت الحملة بالتعاون مع مختار وأعضاء لجنة حي الأشرفية، وقطاع خدمات السريان الذين قاموا بتأمين صهاريج مياه لغسل الشوارع
واستخدمت مرشات تحتوي على مواد تعقيم، بالإضافة إلى لصق بوسترات، وبروشورات توعية تتضمن طرق وإجراءات الوقاية من الفيروس.
وقد لاقت الحملة استجابة وتفاعل كبير من قبل أهالي حي الأشرفية، وأصحاب المحال، والفعاليات التجارية، وشاركوا في غسيل الشوارع، والأرصفة، وتعقيم محالهم، ومداخل الأبنية المتواجدين فيها.

وعبر أهالي الحي عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي تقييهم من خطر الإصابة بالفيروس، وتحمي عائلاتهم وأطفالهم، ولما لها من أثر إيجابي في نشر الوعي والطمأنينة وزيادة الثقة والأمل في نفوسهم.

 في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وضمن الاستجابة الطارئة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، مبادرة مجتمعية في حي السريان القديمة في مدينة حلب، وذلك بهدف حماية المجتمع المحلي من خطر الإصابة بفيروس كورونا وقدر عدد المستفيدين حوالي 6000 مستفيد.

خلال المبادرة عقم فريق موزاييك المجتمعي السوق التجاري الرئيسي، والمناطق التي تشهد  فعاليات تجارية وخدمية، وتجمعات السكن العشوائي في الحي.

وقد تعاون مع الفريق في إتمام العمل السلطات المحلية ممثلةً بمختار وأعضاء لجنة حي السريان القديمة، والمؤسسة السورية للحبوب، والشركة العامة للمطاحن الذين قاموا بتأمين عدد من المضخات لرش مواد التعقيم.

حيث تم التوجه إلى أكثر الأماكن حاجة للتعقيم (مخبز السريان ، مستوصف السريان ، صالة المؤسسة السورية للتجارة ، مبنى مديرية التموين والتجارة الداخلية، والمؤسسة السورية للحبوب ، الشركة العامة للمطاحن ، مكتب مختار الحي)
وعقمت هذه الأماكن بواسطة مرشات تحتوي على مواد تعقيم، بالإضافة إلى تعقيم التجهيزات المعرضة لـ اللمس والاستخدام اليومي المتكرر (قبضات الأبواب ، أزرار المصاعد ، القضبان الحديدية)

كما وزع الفريق وسائل الوقاية الفردية (كفوف) على عمال النظافة في الحي، وأيضاً لصق بوسترات وبروشورات توعية تتضمن طرق وإجراءات الوقاية من الفيروس.

وقد لاقت الحملة دعماً من قبل القيادة السياسية تمثلت بمشاركة وحضور لقيادة شعبة التربية الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي، كما رافق الفريق رئيس دائرة المعلوماتية في المؤسسة السورية للحبوب.

ونفذت المبادرة وسط استجابة وتفاعل كبير من قبل أهالي حي السريان القديمة، وأصحاب المحال، والفعاليات التجارية.

 وتمت الإجابة على استفساراتهم عن نوعية المواد التي يمكنهم استخدامها في التعقيم، وعن الطريقة الصحيحة لتعقيم منازلهم ومحالهم التجارية.

وعبر أبناء المجتمع المحلي عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي تقييهم من خطر الإصابة بالفيروس وتحمي عائلتهم وأطفالهم، ولما لها من أثر إيجابي في نشر الوعي والطمأنينة وزيادة الثقة والأمل في نفوسهم.