انطلاقاً من ضرورة استثمار أوقات الأطفال خلال فترة الصيف وبهدف تشجيعهم على الاستمرار في عملية البحث والملاحقة للمعرفة والادراك، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجموعة جلسات تعليمية ترفيهية ثقافية خلال فترة النادي الصيفي تحت عنوان أشكال ألوان وذلك في جميع المراكز المجتمعية في حلب وريفها.
تم خلال النادي تطوير مهارات الأطفال وتعزيز معلوماتهم في اللغة العربية واللغة الإنكليزية والرياضيات والحساب الذهني والعلوم والجغرافيا والثقافة حول العالم، حيث قام الأطفال بصنع وسائل ومجسمات توضيحية للأشياء التي تعلموها.
اختتم النادي بمسابقة تحفيزية تنافس فيها الأطفال للإجابة على الأسئلة المطروحة بأسرع وقت ممكن، حيث تم تكريم الأطفال الأوائل وتوزيع ميداليات وهدايا تعليمية عليهم.
"انا مبسوط كتير بوجودكم وبتمنى صير بالمستقبل معلم حتى اعلم كل اطفال بلدي"
"انا اليوم حبيت المدرسة اكتر لأنكم عرفتونا على اهميتها أكتر"
"ياريت اخواتي حضروا المسرحية، حتى يعرفوا أنه لازم يرجعوا يدرسوا لانو التعليم بيقويهم بالمستقبل"
هذا ما شاركنا به الأطفال خلال أنشطة اليوم المفتوح
لأن المدرسة هي منبع الأحلام وطريق المستقبل، ولأن الأطفال هم بُناته، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومديرية التربية في حلب ضمن حملة العودة للمدرسة يوم مفتوح بعنوان "لتحقق حلمك قوتك بعلمك" احتفالاً ببدء العام الدراسي.
استهدفت الحملة الأطفال في 6 مدارس ضمن مدينة حلب وريفها، وتضمنت مجموعة أنشطة متنوعة هدفت في مجملها لتعزيز أهمية التعليم وزرع محبة المدرسة في نفوس الأطفال، عن طريق تزيين المدراس برسومات جدارية وعبارات محفزة، وكتابة أمنيات الأطفال وطموحاتهم للمستقبل على أوراق على شكل أيديهم، وتقديم مسرحية "بدي اتعلم" التي ساهمت بتوعية الأطفال حول أهمية المدرسة ومخاطر التسرب.