الرئيسية

العنف القائم على النوع الاجتماعي (الجندر)

بداية جديدة و قوية

الطفل حسن ، البالغ من العمر ثماني سنوات ، يعيش مع والديه واخوته في .......
تعرض الطفل لحادثة اعتداء جنسي عندما كان يلعب مع أصدقائه في قبو البناية حيث قام صديقاه البالغان من العمر 11 سنة و12 سنة بتقييده ومحاولة القيام بممارسات جنسية خاطئة معه.
سمع أحد الجيران صراخ الطفل مما أدى إلى هروب المعتدين وقام بإعلام الأب بما حدث. فقام الأب بضرب الطفل ضرباً شديداً، وحبسه في غرفته لمدة شهر كامل، وقام بحرمانه من اللعب مع أخوته أو الخروج من المنزل.
بدأت القصة بعد إحدى حملات التوعية حول مفهوم العنف الجنسي، عندما تم شرح مفهوم العنف الجنسي وأنواعه والأثار السلبية الناتجة عن هذا العنف ومخاطر السكوت وعدم الإبلاغ .
وكانت السيدة والدة حسن هي إحدى المستفيدات وبعد انتهاء الحملة طلبت السيدة الحديث مع الأخصائية وهي في حالة إرباك وقلق على طفلها حسن .
روت لنا السيدة تفاصيل القصة ومشكلتها كبداية هي كيفية اقناع الزوج بضرورة تخفيف الضغط الواقع على الطفل ومساعدته لتجاوز تلك الأزمة وبعدها البدء بمرحلة العلاج مع الطفل لمساعدته في تجاوز ما حصل معه والبدء من جديد.
تم العمل مع السيدة لتعزيز أساليب التواصل مع الزوج ومحاولة إقناعه بالمجيء إلى الجمعية رفض الزوج بدايةً التعاون لحل مشكلة الطفل وأصرّ على حبسه في غرفته.
قامت الزوجة بمحاولات متكررة مع زوجها وتم دعمها بضرورة الحديث عن عواقب هذه السلوكيات. واستطاعت بعد جهد إقناع الزوج بضرورة العمل على مساعدة الطفل فقام بزيارة المركز وسمح للطفل أن يرافقه تحدثنا معه حول ضرورة اعتبار حسن طفلاً ناجياً من حادثة عنف، وأن الذنب لا يقع عليه بل هو ضحية اعتداء.
استقبل الأب حديثنا بإيجابية وتم الاتفاق مع الأهل على خطة العلاج، التي بدأت بالتحويل إلى جهة طبية لإجراء فحص سريري يوضح لنا مدى الأذية الحاصلة للطفل.
أشارت الفحوص لتعرض الطفل لجروح متوسطة الشدة، سببت التهابات متوسطة تم تلقي العلاج اللازم وكان لمتابعة الأهل الدور الأكبر بملاحظة الإفرازات والآثار على فراش الطفل وملابسه الداخلية وإبلاغ الطبيب لتتم متابعته واستكمال خطة العلاج.
لاحظت الأم أن طفلها يعاني من التبول اللاإرادي ، كما لفتت نظرنا للتغيرات السلوكية لدى الطفل والعدوانية العالية في التعامل مع الأطفال المحيطين به وخاصة أخوته وأخوه الصغير تحديداً حيث يقوم بضربه بطريقة عنيفة جداً.
تمت إحالة حسن إلى الأخصائية النفسية ضمن المركز، وبدء بجلسات فردية مع الطفل عملنا من خلالها على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبالأشخاص المحيطين به، والتخفيف من السلوك العدواني تجاه المحيط ومن خلال المتابعات المتتالية معه تم التركيز على أساليب الوقاية وحماية الجسد من أي خطر قد نتعرض له وما الإجراءات الصحيحة التي يجب القيام بها في حال تعرضنا لمثل هذا السلوك.
عملنا أيضاً من خلال جلسات مع الأهل على تعزيز أساليب التواصل بين الأم وطفلها، وعلى الشرح والتأكيد على أهمية المعاملة المتساوية بين الأبناء وعدم التمييز بينهم وبين حسين لتخفيف الضغط عن الطفل. ومع الوقت كان تغير تعاملهم سبباً في التخفيف من سلوك الطفل العدواني تجاه إخوته.
كما تم العمل على إشراك حسين بنشاطات ضمن المركز بهدف مساعدته على الانخراط بالمجتمع من جديد وخاصة بعد فترة العزلة التي تعرض لها.
وتم إغلاق الحالة بعد استكمال خطة العلاج مع الطفل، والمتابعة مع الأهل، لحين التأكد منهم أن التحسن بدا واضحاً على سلوك حسن ، وها هو قد تعافى وعاد إلى حياته الطبيعية مع أقرانه.

فعالية بعنوان "كيف أحمي نفسي"

إيماناً منا بأهمية القيام بحملات التوعية حول مخاطر التحرش ,أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدرسة غزة الابتدائية في منطقة الصاخور في حلب فعالية "كيف أحمي نفسي" في الفترة مابين 9 و 12 أيار , استهدفت الفعالية 600 طالب وطالبة, تم ذكر أهمية الابلاغ عن حوادث التحرش وتقديم مسرحية تطرقنا فيها لطرق الوقاية من التحرش والمسافة الآمنة , عبرت إحدى الفتيات عن الاستفادة التي اكتسبتها وقالت "تعلمت اليوم أهمية إخبار والدتي بما يحدث معي وكيفية التصرف في حال تعرضت لحادثة تحرش كأن ( اصرخ - اركض - اهرب )"

فسحة أمل

السيدة حياة 39 سنة، متزوجة ولديها 5 أطفال، زوجها من أصحاب حرفة النجارة المتوارثة في عائلته. كان يملك ورشة كبيرة مجهزة بكافة المعدات، فقدها بسبب الازمة والنزوح من سقبا.
انتقلت العائلة الى منطقة بقين لمدة سنة، وهم حاليا مقيمون في جرمانا في منزل مستأجر صغير.
بدأت السيدة بالتردد الى المركز وحضور جلسات للسيدات وحملات التوعية لملف العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأثناء الجلسات ذكرت بأنّها تتعرض لعنف الشريك الحميم، فتم تحويلها بناء على طلبها الى مدير حالة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
عند مقابلة السيدة تحدثت عن وضع اسرتها الجيد قبل النزوح وعلاقتها الحسنة مع الزوج، وبعد النزوح من سقبا تغيرت حياتهم بشكل كامل.
حاول الزوج ان يعمل في بيع الخضار، وبسبب عمله كان يغيب عن المنزل وتبقى السيدة مع أطفالها لعدة أيام دون تواجده. وهنا بدأ الخلاف بين الزوجين، بسبب تأثير المجتمع على الزوج وتأثير الوضع المادي. فبدأ الزوج بالشك بزوجته وعدم الثقة بها والإساءة إليها بشكل مستمر، مما أدى لتأثر الأطفال الكبير بهذه الخلافات.
ذكرت السيدة انها تعاني من ضغوط نفسية وتوتر وعدم القدرة على التواصل مع الزوج واتخاذ القرارات فتم تحويلها الى الأخصائية النفسية والعمل معها وفق خطة:
1-تمكينها لأخذ قرار بشأن العلاقة مع الزوج هل تريد البقاء او انهاء العلاقة.
2-التدريب على الاسترخاء.
3-التدريب على أساليب التواصل الجيدة.
4-تفعيل شبكة علاقاتها الاجتماعية عن طريق المشاركة بجلسات جماعية.
كما تم جذب الزوج للمركز المجتمعي ومشاركته بأنشطة المركز. فقام الزوجان بالمشاركة بنشاط للتبرع بالدم لأطفال التلاسيميا، وكان له أثر واضح على تجاوبه.
تم التنسيق أيضا وتحويل الزوج الى مشروع عدة كسب المعيشة لمساعدته في الحصول على حقيبة تحتوي على عدة نجارة بهدف ادخال مردود للعائلة ومن اجل تخفيف ضغوط الأعباء المادية.
وخضع الزوج لمقابلة اللجنة المختصة داخل المركز المجتمعي بمنطقة جرمانا وحصل على عدة النجارة.
وكان لهذه التدخلات أثر إيجابي على العائلة، وتحسنت العلاقات فيما بينهم، وظهر أيضا التحسن الاقتصادي والاجتماعي عليهم.
فبسبب ثقتهم بعمل فريق الجمعية تم العمل مع ابنتهم أيضا التي تأثرت بخلافات والديها، وتم تحويلها إلى ملف حماية الطفولة وبعد ذلك الى الاخصائية النفسية ومشاركة باقي الأطفال في الأنشطة الترفيهية والتعليمية وتكوين علاقات مع أقرانها.
عبر الزوج عن هذا التغير بقوله:
"الفترة الماضية يلي مريت فيها انا وعيلتي ما بنساها بحياتي لأني قاعد بلا شغل وبلا عدة وهلأ رح بلش من جديد".
في حين أعربت الزوجة عن تغير معاملة زوجها معها ومع أطفالها فقالت:
(رجعتولي حياتي، كنت عايشه بعتمة وأنتو نورتوها.
بنصح كل سيدة تعرضت لعنف تتوجه للمركز للتعرف كيف تتعامل مع زوجها والمركز ساعدني كيف حل مشاكلي وأتعامل مع زوجي ومن حق كل سيدة تعيش بكرامة
كل انسان بمر بصعوبات وخاصة بالأزمة بس ما لازم نفقد الأمل بالحياة)
وأصبحت السيدة عضوة في اللجان النسائية ولها دور فعال ضمن عمل اللجان، وتشارك في جميع حملات التوعية وتشجيع السيدات على اخذ دورهن في المجتمع.

عم أبدأ من جديد

السيدة ثراء (والتي تكره مناداتها بهذا الاسم)، تبلغ من العمر 38 سنة، من محافظة الحسكة مدينة القامشلي.
كانت بداية القصة عندما تعرّفت حزنه على مركز السلام المجتمعي عن طريق إحدى المستفيدات في اللجنة النسائية والتي رأت ضرورة مد يد العون للسيدة حزنه لمساعدتها في تخفيف التوتر الذي تعاني منه وتفريغ الضغوطات التي تعاني منها.
نشأت ثراء في أسرة متوسطة الحال. كان الهم الأكبر للأب والأم هو تعليم أطفالهم وتأمين مستلزماتهم. تعلمت من والدها الإصرار والقوة وتحدي الصعاب.
تابعت تعليمها رغم الظروف المادية الصعبة للعائلة وتخرجت من المعهد المصرفي /اختصاص محاسبة بدرجة امتياز وبمعدل 86%.
عملت كمحاسبة في معمل لألبسة الأطفال واستمرت لمدة خمس سنوات حيث تصف هذه المرحلة بأنها فترة ازدهار لها وخروجها للعالم كامرأة قوية عصامية نشيطة، قادرة على العمل وسط مجتمع ذكوري، والتواصل مع العمال في مصنع كبير، تنال إعجاب وتقدير كل من عرفها.
تقول السيدة تعرفت على زوجي الذي كان أيضاً محاسباً في المعمل وتزوجت بعمر 25 سنة. وبعد زواجنا وضعني زوجي بين خيار المنزل والعائلة أو العمل وكان هذا الموضوع سببا في نشوب خلاف كبير بيننا. فهذا العمل الذي أحب وأتمناه طيلة حياتي، ومن خلاله خرجت للعالم بقوة، وتلك أسرتي التي أحب وأرعاها بكل ما أملك من قدرة.
في نهاية الأمر رضخت لأمر زوجي وإلحاحه كي أترك العمل. وبدأت حياتي المملة والباردة، فأنا شخص حيوي مفعم بالنشاط والآن أصبحت مثل المياه الراكدة في قاع البحر.
وفي أحد الأيام وبعد جلسة توعية تتحدث عن عنف الشريك الحميم طلبت السيدة ثراء الجلوس معي. وفور دخولنا إلى الغرفة بدأت بالبكاء الشديد. حاولت تهدئتها والتخفيف من توترها. بدأت السيدة بالحديث عن الممارسات الخاطئة من قبل زوجها وتجاهله لرغبتها في الاستمرار بعملها وعدم تقديره لأي عمل تقوم به، وتحطيم معنوياتها كلما حاولت النهوض من جديد أوتعلم شيء جديد. دائماً يقول لها أنها فاشلة بأي عمل تقوم به، ويحاول توجيه الملاحظات والنقد اللاذع لها.
واستطاعت السيدة من الجلسة الأولى تحديد مشكلتها الأساسية في أسلوب تعامل زوجها السيء وعدم تقديره لها ومحاولته إضعاف قدراتها كي لا تفكر بالعودة للعمل مجدداً.
بدأت مع السيدة من خلال جلسات فردية. تم الاتفاق معها على خطة التدخل التي تتضمن إشراكها في برامج المركز وحضور جلسات التوعية وتحويلها إلى برنامج التدريب المهني.
كما شاركت السيدة في التحضير لفعالية 16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، من خلال رسم لوحات عبرت من خلالها عن المرأة ونظرتها لها، فقد كانت تحب الرسم كثيراً، لكنها بحسب تعبيرها "منذ زواجي لم أمسك قلم وأرسم لو حتى وردة"
أرادت ثراء تطوير مهاراتها وتعلم كل شيء جديد، وأن تثبت لزوجها أنها قادرة على النجاح.
وعند بدء برنامج التدريب المهني تم تحويل السيدة إلى دورة تعليم الخياطة والتطريز، فشاركت في الدورة التدريبية وبرعت بها.
تغير حالها واستطاعت إعادة بناء شخصيتها، وإثبات قدراتها وموهبتها أمام المحيط بشكل عام، وزوجها بشكل خاص.
وجاءتها فرصة مناسبة عندما تعرضت عائلتها لضيقة مالية، فاقترحت على زوجها البدء بمشروع صغير، وهو عبارة عن محل لبيع الملابس الجاهزة. بداية، تردد الزوج بالموافقة على اقتراحها على اعتبار أنها امرأة وبرأيه هي غير قادرة على اتخاذ قرار مصيري يخص العائلة، وكيف ستعمل في محل ضمن وسط مجتمع ذكوري لا يقبل بذلك.
وبعد جهد وعناء طويل، والعمل معها لتعزيز أساليب التواصل مع الزوج، اقتنع زوجها بالفكرة وبدأوا مشروعهما الصغير بفتح محل للألبسة الجاهزة.
بدأت ثراء بإدارة المحل، وعادت للعمل مجدداً. كان لنجاحها وإتقانها للعمل أثر إيجابي في تغيير معاملة زوجها لها فأصبح يعزز من قدراتها ويوجه لها كلمات الشكر والامتنان على وقوفها بجانبه ومساعدته في هذه الضائقة التي كان يمرّ بها وكيف استطاعت إدارة المحل بنفسها وتنسيق الأعمال. وبدأ بمساعدتها في بعض الأعمال المنزلية.
عبرت ثراء عن فرحتها بالنتيجة التي وصلت إليها وعودتها للعمل من جديد. كما أرادت أن تختم مرحلة التغيير في حياتها بتغيير اسمها فرفعت دعوى تصحيح اسم من أجل ذلك، والأن أصبح اسمها حسناء.

وهكذا نحجت خطة التدخل التي تم الاتفاق عليها مع السيدة، وذلك بفضل إصرارها على النجاح وإرادتها القوية على إثبات ذاتها من جديد.

يوم المرأة العالمي 2018

تحت شعار
سورية مستمرة بنسائها المبادرات


ريف دمشق

جرمانا - بيت الوئام و أثر الفراشة

International Women’s Day 2018-Jaramana

فئة السيدات:
بدأت الفعالية بالترحيب بالأمهات والتعريف بيوم المرأة العالمي وقمنا بعرض فيديو يتحدث عن المراحل العمرية لامرأة وكيف كانت تأخذ حقوقها وتقوم بواجباتها وأدت دورها بطريقة ناجحة ودعمت ابنتها لتأخذ دورها كسيدة في الأسرة والمجتمع ورسالتها (كل لحظة من الحياة لا تكتمل من دونك شكرا لأنك امرأة) و كان رأي السيدات أن (الأم الناجحة توفر بيئة إيجابية لأطفالها -الأم الناجحة هي قادرة على مرافقة أطفالها لتحقيق النجاح و الحصول على الحقوق) وهنا أوضحنا للسيدات أهمية دور المرأة في أسرتها والمجتمع و أوضحنا أن الثامن من آذار هو يوم عالمي للاحتفال بالمرأة .
وبعدها انتقلنا إلى عرض سكيتش مسرحي من تقديم اليافعين وهو يتحدث عن أخ يمنع أختيه من حق التعليم و العمل واختيار الشريك وهنا تم النقاش حول الحق و الواجب و كان رأي السيدات أن ( الحق شيء لازم احصل عليه و هو شيء بسيط يجب على كل امرأة أن تتمتع به أما الواجب فعلينا أن نقوم به كواجب رعاية الأطفال و الأسرة و لكن يجب أن يكون هناك توازن بين الحق و الواجب لنحصل على التوازن – في مجتمعنا المرأة تؤدي واجباتها لكن تنحرم من حقوقها.
وهنا تعرفنا على الحقوق وكانت من اهم الحقوق حسب رأي السيدات (حق التعليم – العمل – إبداء الرأي- اختيار الشريك – حق الميراث) وتعرفنا على الواجبات (رعاية الزوج – رعاية الأطفال – احترام الزوج والأهل– مشاركة الزوج في القرارات فيما يتعلق بالأسرة)وهنا أوضحنا أن العلاقة بين الزوج والزوجة المبنية على التشاركية واحترام الآخر وتأدية الواجبات وإعطاء الحقوق تكون علاقة سليمة وتكون عائلة مثالية ولهذا تأثير إيجابي على المجتمع.
وبعد ذلك شاركتنا طفله بأغنية عن الزواج المبكر.
ثم انتقلنا بعد ذلك إلى عرض مسرحي و هو عبارة عن برنامج إذاعي يتحدث عن أهمية دور المرأة و كان بمشاركة و اخذ آراء السيدات فكان رأيهم (المرأة نصف المجتمع وهي قادرة أن تثبت نفسها و تحقق ذاتها – وذكرت سيدة أنا امرأة ناجحة و قوية لأني تخطيت الصعوبات و قمت بتربية أطفالي و حققت لهم ما حرمت منه) وهنا أوضحنا أن للمرأة دور مهم في المجتمع و في حال لم تأخذ دورها فهذا له تأثير سلبي عليها ولها القدرة على المشاركة في كافة المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية.
ثم انتقلنا إلى التحدث عن الأسباب والمعوقات التي تواجهها المرأة خلال حياتها ويمنعها من الحصول على حقوقها وكان برأي السيدات (العادات والتقاليد – السلطة الذكورية التي يمنحها الأب لأبنائه ويجعلهم يتحكمون بالإناث – الجهل والخوف على الفتاة لأنها ضعيفة) وهنا أوضحنا أن هذه ليست سبب لحرمان المرأة من حقوقها وأداء دورها بشكل فعال في المجتمع.
وفي نهاية الفعالية قدمنا مسرحة صامتة وهي تمثل أنواع العنف ومن خلالها تم مناقشة الآثار السلبية
من الناحية النفسية والجسدية والاجتماعية (حزن – قلق – اضطرابات نوم – كسور – كدمات – عزلة عن المجتمع)
وكان راي السيدات أن الحلول المقترحة:
- عدم التمييز بين الأطفال ضمن الأسرة والتعامل مع الفتيات وإعطائهم حقوقهم بشكل متساوي مع الذكور
- زيادة الوعي حول أهمية دور المرأة في الأسرة والمجتمع
- تعديل بعض القوانين لتحسن وضع المرأة في المجتمع.
وفي نهاية الفعالية قام نادي حماية الطفولة ومجموعة من اليافعين عدة بتقديم رقصات
وقد شاركت احدى السيدات برسالة توجهها إلى كل امرأة وكل رجل: المرأة هي الأخت والأم والبنت والزوجة.
فئة اليافعين والأطفال:
بدأت الفعالية بالترحيب باليافعين والأطفال والتعريف عن سبب فعالية اليوم وهو(يوم المرأة العالمي) والذي يصادف الثامن من آذار وهو يوم عالمي تحتفل به جميع الدول وذلك للتأكيد على أهمية الأدوار التي تقوم بها المرأة خلال حياتها والاحتفال بإنجازاتها ونجاحاتها.
بدأنا بعرض فيديو يتحدث عن امرأة وابنتها وقد حصلت على حقوقها ونجحت بتحقيق أهدافها وأخذت أدوارها كامله خلال مراحل حياتها والفيديو الثاني يتحدث عن التمييز بين الذكر والأنثى.
وكان رأيهم بأن (الأم سيدة قوية وناجحة حصلت على حقها في التعليم وحققت حلمها وكذلك ابنتها) وهنا أكدنا أن المرأة قادرة على تحقيق أهدافها عندما تمتلك الإرادة والقوة ولها حقوق مثلها مثل الرجل تماما ولا يجب أن يكون هناك تمييز بينهما.
بعد ذلك قام مجموعة من اليافعين بتقدم عرض مسرحي يتحدث عن حرمان الأخ لأختيه من حقهم بالتعليم والعمل واختيار الشريك وبعد العرض كان رأي الأطفال (أن الأخ حصل على حقه في التعليم و العمل لكنه يمنع أخواته من حقوقهم) وهنا أوضحنا أن الأخت الكبرى حرمت من التعليم ولكنها رفضت أن تحرم أختها الصغيرة من هذا الحق وهنا سألناهم ماهي الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الذكور و الإناث (حق التعليم- حق العيش بأمان -حق التعبير عن الرأي -حق ممارسة الهواية و تنمية المواهب -حق العمل).
أما الواجبات فكان رأيهم (احترام الأكبر سنا -مساعدة الأهل- احترام الوالدين) وهنا أوضحنا أن الذكور والإناث لهم نفس الحقوق والواجبات وعلينا الحصول على حقوقنا والقيام بواجباتنا.
بعد ذلك أدت طفلة عن الزواج المبكر والذي يحرم الأطفال من عيش مرحلة الطفولة والحرمان من التعليم.
ثم انتقلنا إلى عرض مسرحي بهدف التعريف عن المساواة بين الذكور والإناث وهل هناك تمييز بين الذكر والأنثى وكان رأي الأطفال (لا يوجد فرق بين الذكر والأنثى وكلاهما لديهم نفس الحقوق -يجب على الأهل عدم التفريق بين الذكر والأنثى)
وبعد ذلك انتقلنا إلى السؤال عن الأدوار التي تستطيع أن تقوم بها الأنثى فكان رأيهم (المرأة تستطيع أن تكون معلمة -طبيبة -المرأة قادرة على فعل كل شيء وأن المرأة والرجل متساويين في الحقوق والواجبات ولديهم الحق للمطالبة بها بطريقة صحيحة وواعية.
بعد ذلك انتقلنا إلى عر ض مسرحي يتحدث عن فتاة حصلت على الشهادة الثانوية وبعلامات جيدة جدا وهي ترغب أن تصبح مهندسة ميكانيك ولكن الأم ترفض المهنة لأنها ليست مناسبة للفتيات بسبب الخوف من نظرة المجتمع.
وكان رأي الأطفال أن العادات والتقاليد تفرض على الإناث العمل ببعض المهن – الخوف من نظرة المجتمع – الوصمة كلها هي أسباب لعدم حصول الفتيات على حقوقهم.
وهنا أكدنا أن هذه ليست أسباب أو مبرر للحرمان من الحقوق وعلينا أن نطالب بحقوقنا وان يكون هناك مساواة بين الذكر والأنثى.
ثم انتقلنا إلى عرض مسرحية صامته عن (العنف الجسدي والزواج المبكر والحرمان من التعليم) وسألناهم عن الآثار السلبية للعنف والحرمان من الحقوق وكان رأيهم (الحزن -الاكتئاب – كدمات -كسور- العزلة -غياب دور المرأة في المجتمع وله أثر سلبي على الفرد والأسرة والمجتمع والذي يؤدي إلى تفكك الأسر-الطلاق – عدم القدرة على التواصل مع الآخرين
وفي نهاية الفعالية كان النقاش حول الحلول فكان رأيهم (المطالبة بالحقوق – تعريف الأطفال بحقوقهم والمطالبة بها -توعية الأهل بحقوق المرأة) وهنا أكدنا على ضرورة الإبلاغ في حال تعرضنا لحرمان من حقوقنا
وكانت رسائلهم (المرأة نصف المجتمع واحترامها واجب – كلنا متل بعض بالحقوق والواجبات).


عدرا الصناعية  - مركز الفرح

International Woman's Day 2018 Al-Farah Community Center

توصيف سير الفعّالية:
بدأت الفعاليّة بأغنية (امرأة واحدة) وبعدها قمنا بإلقاء كلمة حول قيمة المرأة ودورها العظيم وقمنا بمعايدتهن بعبارة (كل عام وأنت أروع وأجمل يا سيدتي) حيث تفاعلت السيدات وبدت علامات الفرح على وجههن.
تم توضيح سبب الفعاليّة وهو يوم المرأة العالمي وكانت السيّدات تجهل بأن هناك يوم للمرأة يتم الاحتفال به.
بعدها انتقلنا لفقرة كيف يمكنك أن تحتفلي بنفسك بهذا اليوم وشاركت السيدات ببعض الأفكار منها الذهاب إلى مكان تحبه وتم الحديث عن كثير من الطرق منها معايدة صديقاتها وأمها وتناول وجبة طعام ذات مذاق جديد واقتناء نبتة جديدة تذكرك بهذا اليوم كلما نظرتي لها وأن تخصص مثلا نصف ساعة للتعرف على نساء ملهمات في الوطن العربي والعالم
وبعدها قمنا بعرض مسرحي يمثل دورة حياة المرأة ودورها في الحياة وتفاعلت السيدات مع العرض المسرحي وكانت علامات الإعجاب واضحة عليهن وقلن بأن المسرحية فعلا تمثلهن وتمثل حياتهن وما عليهن القيام به وما يتعرضن له من تحديات في كل مرحلة من مراحل حياتهن.
من بعد ذلك شارك معنا اثنين من الرجال قاموا بإلقاء شعر لمعايدة السيدات بهذا اليوم العالمي وذلك نال إعجاب السيدات وقلن بأنهن لأول مرة يشعرن بالسعادة والفرح.
ثم فقرة الحزورة تم عرض من خلال رواية مقاطع مهمة من حياة أوبرا وينفري وفعلا قامت السيدات بعد سماع القصة بمعرفتها ناقشنا السيدات بمسيرة حياتها وكيف أنها بالرغم من كل ما تعرضت له من عنف قاومت وتحدت ونجحت وحققت نجاحات كبيرة.
وكانت القصة الثانية تتحدث عن زنوبيا وإنجازاتها وشخصيتها القوية وقبل الانتهاء من رواية القصة عرفت السيدات من تكون بطلة الرواية وعبروا عن افتخارهن واعجابهن بها وبأنها عنوان للمرأة القوية المكافحة.
شاركت معنا بعض الطفلات برقصة على أغنية من حقي أرسم وألون وكانت فقرة مميزة أسعدت السيدات
طلبنا من بعض السيدات مشاركتنا بفقرة الحقوق والواجبات حيث شاركت سيدتان إحداهن تقول حق والأخرى تعطي واجب ومن الحقوق التي ذكرت التعليم والواجب هو أن تفيد المجتمع بعلمها وأن تعلم أطفالها وحق العمل والواجب المقابل له هو أن تساعد عائلتها وأن تدعمهم ماديا .........وكذلك بالنسبة للرجال
وبعض السيدات قمن بعرض بعض أعمالهن اليدوية وكان لهن فرصة للتحدث عنها وقلن بأنهن حتى لو كانت أعمال المرأة بسيطة فأنه باستطاعتها أن تقوم بصنع شيء وأنها قادرة على المشاركة بالنهوض بالمجتمع وبناءه.
وأخيرا قام بعض الأطفال بتقديم بطاقات تهنئة للسيدات بيومهن وكنا قد صنعنا هذه البطاقات مع الأطفال بنشاط سابق للفعالية كان مكتوب على البطاقات عبارة تعزز ثقة السيدات بأنفسهن مثل (أنتي زهرة الحياة) (أنتي شمس مشرقة) (المرأة نصف المجتمع وهي التي تبني النصف الآخر).
في ختام الفعاليّة قامت السيدات بكتابة بعض أمنياتهن على لوحة وقمنا بشكرهن على الحضور والمشاركة.


الهامة - مركز السلام

International Woman's Day 2018-al-Hameh

توصيف سير الفعاليّة:
بدأت الفعالية بأغنية "امرأة واحدة " وذلك كتعبيرعن الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها المرأة في جميع أنحاء العالم.
بعدها قمنا بعرض فيديو توضيحي عن تاريخ يوم المرأة العالمي ولماذا تم اختيار 8 آذار يوم عالمي للمرأة ومناقشة المدعوين به.
قامت السيدات بمشاركة تجاربهن الشخصية والصعوبات التي اعترضتهن خلال حياتهن كما قامت سيدة بإلقاء شعر بمناسبة الفعالية.
قام مجموعة من الأطفال بتمثيل مسرحية تتمحور حول دور المرأة الخفي في حياة الرجل.
كما قام أحد المتطوعين بتقديم فقرة " Stand up comedy " يوضح من خلالها القدرات التي تتميز بها المرأة عن الرجل وأهمية هذه القدرات للمحيط العائلي والاجتماعي الذي تعيش فيه.
بينما كانت مشاركة السيدات من خلال مسرحية تناولت من خلالها المشاكل والصعوبات التي تعترضها في حياتها الزوجية وعدم حصولها على أقل قدر من المساواة بينها وبين الرجل وعدم قدرتها على التعبير عن رأيها أمام زوجها.
ثم شاركت إحدى السيدات بتجربتها الشخصية مع المدعوين والصعوبات التي واجهتها في إكمال تعليمها وعملها لإثبات قدرة المرأة على النجاح وإثبات ذاتها في المجتمع المحلي وكيف أنها في النهاية حصلت على الإجازة الجامعية في الأدب العربي.
ختمنا الفعالية بعرض رقصة لليافعات والأطفال على أغنية" أنا نص الدنيا يا آدم".

ردود الفعل والأثر:

كانت مشاركة اليافعات في تقديم رقصة خاصة بهن إيجابية بالإضافة لمشاركة السيدات تجارهن الشخصية كان لها أثر كبير.

العنف القائم على النوع الاجتماعي (الجندر)

الهدف من برامج الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وتدخلاتها:

تهدف برامج الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وتدخلاتها إلى الحد من مخاطر العنف الجنسي والعنف على أساس الجندر وعواقبهما، وتحسين نوعية الاستجابة، وتمكين المجتمع المحلي، بهدف الوقاية من العنف الجنسي والعنف على أساس الجندر والتصدي لهما.

تدخلات الجمعية في نطاق العنف على أساس الجندر:

حملات التوعية: يجري تنفيذ حملات توعية بخصوص أشكال العنف الجنسي والعنف على أساس الجندر وأسبابهما ووسائل الوقاية منهما والإبلاغ عنهما، وذلك

  • لدعم التغييرات الإيجابية في العلاقات بين الجنسين، والمساواة الجندرية وعدم التمييز، والمساهمة في إنهاء الممارسات التقليدية الضارة، مثل الزواج المبكر؛
  • ولحماية النساء والأطفال من أخطار العنف داخل المجتمع المحلي، وتزويد المستفيدين بآليات الإبلاغ والتأقلم والوقاية، وتزويدهم بمعلومات عن الإحالات والخدمات المتاحة لتمكين الناجين من التصريح عن أنفسهم والبحث عن الخدمة التي يحتاجون إليها.

تتألف كل حملة من مجموعة من الأنشطة، يشمل كل منها موضوعًا محددًا يخص العنف. وتنفَّذ أنشطة التوعية والحملات في المراكز المجتمعية ومراكز الإيواء والمدارس والجامعات والأماكن العامة وداخل الجماعات، وتستهدف النساء واليافعات والرجال واليافعين والأطفال.


 

خبر شامل عن العنف القائم على النوع الاجتماعي 2017

الهدف من البرنامج خفض مخاطر العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

تقدم الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي التدخلات التالي:

  1. حملات التوعية التي تتناول أشكال العنف وأسبابه والحلول المقترحة للتخفيف منه، ومن ضمنها توزيع سلَّة العناية الشخصية لفئتي السيدات واليافعات التي تهدف إلى تلبية احتياجاتهن الأساسية.
  2. إدارة الحالة والدعم النفسي الاجتماعي عملية متكاملة. إنها تبدأ برصد الحالة التي عانت العنف أو تعرضت لخطر العنف القائم على النوع. يقوم بعده مدير الحالة بتقييم الحالة واحتياجاتها والمخاطر المتعلقة بها، فيضع خطة التدخل التي تلبي احتياجات كل حالة، ثم يقوم بالإحالات اللازمة، سواء كانت إحالات داخلية أو خارجية بحسب توفرها. وهذه تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الإحالات إلى الخدمات الاجتماعية والقانونية والصحية. يقوم مدير الحالة بتتبع الإحالات، ثم يقوم بإغلاق الحالة بعد حصولها على الخدمات المطلوبة.

في تشرين الثاني احتُفل باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في جميع المحافظات السورية بفعالية كبيرة تحت شعار "نحن لا نستثني أحدًا" تضمنت أنشطة توعوية حول مواضيع العنف القائم على النوع الاجتماعي وإضاءة شموع ومسابقات، الهدف منها تسليط الضوء على ضرورة وقف العنف ضد المرأة.

 

Subscribe to العنف القائم على النوع الاجتماعي (الجندر)