الرئيسية

المساعدات العينية والطبية

أثر إيجابي

العائلة /ب/ كغيرها من العائلات التي عانت أثناء الحرب، تتكون من ستة أفراد هم الأب والأم وأطفالهم الأربعة الصغار وأكبرهم في الصف الثاني.

تعيش العائلة في منزل متواضع يعاني من الأضرار، وينقصه العديد من المواد لإعادة تأهيلها ليكون مكان صحي ومؤهل للعيش، ولكن الأمر صعب على العائلة بسبب ظروفهم الصعبة.

بالإضافة إلى معاناة الأم من التهاب في العصب (نفق الرسغ) وذلك بسبب كثرة الأعمال المنزلية عليها كغسيل الملابس على يديها للأطفال الأمر الذي أتعبها كثيراً.

رصد فريق متطوعي الوصول التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في منطقة عدرا عن طريق مركز فرح المجتمعي المتواجد هناك احتياجات العائلة الفقيرة، وعلى أثر ذلك تم تحويلهم لبرنامج المساعدات العينية لتقديم المساعدة الكاملة لهم.

قدم لهم الفريق غسالة عبارة عن حوضين لمساعدة الأم في غسيل الملابس، ولتخفيف ضغط العمل عليها، وتخفيف آلامها.

كانت فرحة العائلة كبيرة وخاصة الأم بالمساعدة المقدمة من قبل الجمعية، وكان لدى العائلة الفضول الكبير لتعرف على الجمعية أكثر وعلى البرامج والخدمات التي تقدمها، والمشاركة بها وتعريف الناس بها ليكونوا من المستفيدين منها.

 

 

حضن الجدة

على وقع حبات المطر فُتح ذاك الباب المهترئ الذي يحمل غِلَّ السنين وويلات الحرب على طفلة صغيرة في عمر الزهور تحمل حقيبتها التي تكاد تكون أكبر منها حجماً مناديتاً بأعلى صوت:" ستي في ضيوف ع الباب."

الجدة /م/ الطاعنة في السن رسمت التجاعيد على وجهها كل مآسي الحياة، وحملت بين طياتها هموماً ومسؤوليات، وبالرغم من التهجير والفقر، سرقت الحياة منها ابنها تاركاً لها بناته الأربع يتخبطن بين جدران الحياة لا معيل لهم سِوى جدتهم، التي لا تقوى على قوت يومها.

 تولت الجدة رعاية حفيداتها الأربعة أكبرهن سناً طالبة في الصف الخامس، والثانية تعاني من كتلة في الدماغ أدت لإعاقة في اليد اليمنى والقدم اليمنى، أما الثالثة فتعاني من خلل في الرؤية والصغيرة بينهن تعاني من اختلاج أثر سقوط سابق.

 

سمع ميسرو فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية عن وضع الجدة وحفيداتها، فما كان منهم سوا تقديم يد المساعدة لهن، لكن المفاجئ بالأمر أن الجدة رفضت المساعدة سواء كان لها أو للمنزل المتواضع.

فما كان من الفريق سوا احترام رغبة الجدة محاولين تقديم بعض المساعدات الصغيرة منها قرطاسية، وبعض الملابس الشتوية لتقييهم برد الشتاء، محاولين رسم بسمة على وجهوهن الصغيرة.

عبرت الصغيرات عن سعادتهن بدمعة في عيونهن من شدة الفرح وبقولهن:" شو حلوين صرنا عم نلبس مثل رفقاتنا."

كما شكرت الجدة بدورها الفريق الذي بدوره احترم رغبة الجدة وشكرها لكونها عوناً لصغيراتها .

 

توزيع مساعدات طبية

بعد عمليات الرصد والتقييم، واستجابةً للوضع الراهن في محافظة الحسكة.

قام فريق الوصول في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال 48 ساعة، بتوزيع مساعدات طبية على الأشخاص الوافدين من المناطق الحدودية والذين يقيمون حالياً عند المجتمع المحلي وفي مراكز الإيواء.

وزعت المساعدات الطبية على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبر السن في كل من مراكز (شمس الدين، سعد بن أبي وقاص، أحمد خلف، مروان يوسف، حي المفتي، والصالحية)

كما رافق الفريق في جولته قسم الحماية في المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

نوَر بيتنا

السيد أكرم البالغ من العمر 63 عاما موظف متقاعد، وهو عائد جديد الى الحصن يعيش مع عائلته المكونة من أربعة اشخاص بالإضافة الى والدته المسنة وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة في منزل ضمن الاحراش بعيد عن المنطقة السكنية المخدمة التابعة الى المدينة
تم التعرف الى السيد اكرم بعد زيارته الى المركز المجتمعي في الحصن وشرح وضعه وتسجيل بياناته وبناءً لذلك تمت زيارة العائلة من قبل فريق من متطوعي المركز واجراء تقييم لوضع العائلة
وتبين في التقييم ان العائلة تعاني من فقر شديد ولا يوجد معيل سوى السيد أكرم الذي يعمل بالأراضي الزراعية ويعاني من امراض مزمنة والمنزل الذي تسكن به العائلة وضعه سيئ جدا وبحاجة الى العديد من الخدمات حيث وجد ان العائلة تستخدم الشمع للانارة مما يشكل عبئ على العائلة في شراءه وتأمينه ويسبب خطر على السيدة المسنة اثناء تحركها في ارجاء المنزل عند انقطاع الكهرباء بسبب ضعف نظرها.
وبناءً على طلب السيد أكرم تم تأمين بطارية وليدات للإنارة من ملف المساعدات العينية في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ،وعند القيام بزيارة للعائلة بعد تقديم الخدمة والحديث معهم عن أهمية الخدمة قال السيد: (الله يعطيكم العافية ويكتر خيركم صرنا نشوف قدامنا بعد ما كان كل أيامنا عتمة)

لحياة اجمل

ايمان البالغة من العمر 45 عاما ، ام لسبعة أطفال ومعيلة لهم ولزوجها بسبب اعاقته الجسدية بسبب أمراض التقدم بالسن من جلطات وسكري التي جعلته طريح الفراش ويعاني من تقرحات جسدية كثيرة ، نزحت وعائلتها من صوران الى ادلب بسبب الحرب وعادت عند السماح للمدنين بالدخول لتجد منزلها مهدم بشكل كبير وغير صالح للسكن ، استقرت في منزل أختها بعد ترميمه بما تستطيع بمفردها مما عرضها الى العديد من الحوادث أثناء الترميم والمنزل يفتقر لأي مادة من اساسيات الحياة ، كانت تعاني هي واطفالها كثيرا من نقل الماء من مكان بعيد لعدم وجود خزان أو بئر قريب .
قامت بزيارة المركز المجتمعي في صوران التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وسجلت على خزان ماء وفرشة هواء من أجل زوجها المريض ، قام فريق المتطوعين بزيارتها تعرفنا على العائلة من خلال رؤية الأطفال وهم ينقلون المياه في فصل الشتاء من بئر بعيد عن المنزل ليضعوها في براميل وأوعية مكشوفة ليتم استخدامها للشراب والطعام وعلى زوجها المريض و هو مستلقي طوال اليوم .
بعد مُدة قصيرة تم تسليم السيدة الخزان و فرشة الهواء ، عبرت ايمان خلال تسليمها عن شكرها وامتنانها وعن تخفيف المعاناة التي كانت تعانيها العائلة وعدم تعرض أطفالها للإصابة بالأمراض بسبب المياه المكشوفة ونزلات البرد اثناء نقل الماء .

المُساعد الأكبر

سناء ذات العشرون عام ، تسكن مع ابويها في مدينة حماه تعاني منذ الولادة من شلل رباعي تشنّجي جزئي بالطّرف العلوي وكامل بالطّرف السّفلي ،أجري لها عدّة عمليّات، لكنّها لم تستطع المشي ولا تخرج من المنزل ابدا وذلك سبب لها ضغط نفسي، تعرفنا على حالتها من خلال متطوعي وصول الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية سجلنا لها حسب حاجتها على المساعدات الطبية, بعد فترة قصيرة تمّ تخديمها بكرسي متحرّك ليساعدها في تنقّلاتها داخل المنزل وخارجه، وبدأت بالاعتماد على نفسها في التّنقل قدر المستطاع، حتّى أنّها شاركت في التّدريب المهني للأشغال اليدويّة التي تقدّمه الجّمعية أيضاً وهي الآن تتردّد إلى الجمعيّة وتراها بيتها الثاني، والكرسي الذي حصلت عليه أصبح المساعد الأكبر في حياتها.

تحقق حلمي

الطفلة زينة البالغة من العمر 12 سنة تعاني من اعاقة في قدميها غير قادرة على الحركة ، تسكن مع والديها وأخوتها في قرية شطحة التابعة لمحافظة حماه , يعملان والديها في الأراضي الزراعية لتأمين متطلبات الحياة, حاول والديها اعادتها الى المدرسة لتكملة تعليمها وإخراجها من الحال التي هي به،
لذا يضطر والديها لحملها وأخذها الى مدرستها أما عند ذهابهما للعمل تبقى بالمنزل لمفردها ولا تذهب .
تعرف على حالتها المتطوعون العاملون في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مركز بيت الورد حيث قاموا بزيارتها في منزلها, وعند التحدث مع والديها تبين لنا ان الوضع المادي للأسرة سيء , حيث احلنا الطفلة الى ملف المساعدات الطبية وسجلنا لها على كرسي متحرك وبعد فترة قصيرة استدعينا والدتها الى المركز لاستلام الكرسي المتحرك وعند جلوس الطفلة عليه اخبرتنا والدتها انها كانت سعيده جدا ومشاعرها لا توصف حيث قالت "سوف أستطيع الحركة والذهاب لمدرستي مثل أخوتي وأصدقائي " بعد مدة سألنا عن حالتها ليتبين لنا أن زينة لاتنقطع عن المدرسة حيث ستتابع تعليمها مثل باقي أصدقائها .

اهتمامكم فينا فرحنا

السيدة روضة من سكان قرية جوصة التابعة لمحافظة حماه ، ارملة ولديها سبع اطفال تعرضوا للنزوح اكثر من مرة تعرض المنزل للسرقة خلال نزوحهم وعدم تواجدهم في المنطقة واثناء زيارة متطوعي الوصول لها تم رصد معاناتها الكبيرة في غسل الملابس لأطفالها خصوصا ان ثلاثة منهم لا يزالون صغار ، تحدثت السيدة " عندي سبع ولاد بشتغل بالأرض عند العالم حتى امن اكل ولادي بعد وفاة والدهم كان عندي غسالة صغيرة نسرقت وماكنت معتبرة انو خسارتا شي كتير مهم الا بعد ما صرت عاني من الحساسية والأكزيما الجلدية والالام من الغسل اليدوي حيث اصبحت اضطر لان اعمل لساعات اكثر حتى اغطي مصروف عائلتي ومصروف ادويتي حتى قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بزيارتنا في المنزل وشاهدوا مقدار حاجتنا للغسالة بعد فترة تم التواصل معي لزيارة الجمعية وبالفعل قمت بزيارة مقر الجمعية وحصلت عليها ,لا املك الا الشكر للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية لما قدموه لي ولعائلتي حيث لم اعد بحاجة لأنفق على الادوية واصبحت انفق على اطفالي فقط وملابس اطفالي عادت كما كانت نظيفة " .

مياه نظيفة لحياة آمن

تمكنت عائلة سلمان الوافدة من محافظة الرقة، والمقيمة في غرفة زراعية في سفوح قرية جبلية بريف مدينة بانياس، من تأمين مياه الشرب الصحية النظيفة بعد أن حصلت على مساعدة عينية من الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، ألا وهي خزان مياه مع التمديدات اللازمة له.
يؤكد سلمان – وهو المعيل لأسرة مؤلفة من ثمانية أشخاص أحدهم فتاة من ذوي لاحتياجات الخاصة، فقدت قدمها إثر تعرُّضها لانفجار لغم من مخلفات الحرب في البلاد – أن تأمين الخزان أمَّن له المياه النظيفة الصالحة للشرب، كما وفر على العائلة الجهد اللازم لقطع مسافات طويلة للحصول على المياه النظيفة للطبخ والشرب، حيث كانوا يعتمدون سابقًا على برميل لا يصلح إلا لاستعمالات محددة.
يُذكر أن فريق الجمعية رصد حالة العائلة التي تعاني من نقص حاد في مستلزمات المعيشة، كونهم فروا من منزلهم هربًا من الحرب ولم يتمكنوا من إحضار أي مستلزمات معهم، وهم يتمنون أن يتم استهدافهم بمساعدات أخرى نظرًا لحاجتهم الماسة وصعوبة وضعهم الاقتصادي.

Subscribe to المساعدات العينية والطبية