الرئيسية

معرض صور ضمن حملة العنف القائم على النوع الاجتماعي – بانياس، طرطوس.

"بكفّي نظرة المجتمع للتمييز بين الذكر والأنثى لأن إلنا نفس الحقوق، وقتها رح نحدّ من انتشار العنف بشكل كبير"

هذا ما عبرّت عنه إحدى اليافعات خلال حضورها جلسة خاصة ضمن حملة العنف القائم على النوع الاجتماعي التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – ضمن ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي – مركز ورد جوري – بانياس، طرطوس.
استهدفت الجلسة فئة اليافعين (ذكور، إناث).

 وتضمنت عرض صور لأشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي وآثاره السلبية، بالإضافة إلى مسرح دمى بطريقة تفاعلية والتعريف من خلاله على الاختلاف بين الذكر والأنثى حسب الجنس والنوع الاجتماعي.

 وصنف اليافعين أشكال وأسباب وآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم الحلول المناسبة للحد من العنف وأكدوا على ضرورة نشر التوعية واحترام حقوق الإنسان وضرورة إيجاد قوانين داعمة للمرأة والفتاة محققة للمساواة بين الرجل والمرأة.

علماً أنه تم خلال الجلسة مراعاة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من لفايروس كورونا