الرئيسية

صار الكل يحبني وما يخاف مني

آلاء محمود محمد، طفلة عمرها عشر سنوات، تعاني من تناذر داون، تهجرت عائلتها من السبينة من حوالي خمس سنوات، وسكنت في جرمانا في حي المزارع. تعيش آلاء مع عائلتها المكونة من تسعة أشخاص.


تعرّفت والدة آلاء على المركز عن طريق أحد الجيران الملتزم بأنشطة المركز ويعرف بوجود مجموعة لذوي الاحتياجات، فأتت لتسأل، وتم دمجها بمجموعة الصداقة.


تحدثت أمها عن عناد آلاء الشديد وعنفها مع إخوتها وأقرانها، تمت متابعتها ضمن الأنشطة وخاصة التي تهدف للتعامل مع الأطفال. ثم تمّ دمجها في برنامج التأهيل المنزلي.


ومن خلال التقييم تم تحديد الأهداف التي يجب العمل عليها وتم وضع خطة أسرية تناسبها. تم توضيح الخطة للأم لمتابعة آلاء.
كما وضعت خطة فردية مع ورق نشاط للأهداف الفردية.
وبعد متابعة آلاء بالمنزل والمركز استطاعت آلاء تحقيق أغلب الأهداف التي وضعت مثل :
1- تخلّت عن العراك الجسدي بتعاملها مع إخوانها وأقرانها، وتحاول التعامل معهم عن طريق الحوار
2- تعلّمت كيف تتبع القواعد الموجهة للألعاب الذهنية والجسدية حين تلعب مع اقرانها
3- أصبحت قادرة على معرفة الأشكال الهندسية، رسم المربع والدائرة، وعلى تركيب أحجية من 5-10 قطع
4- وأصبحت قادرة على تمييز الارقام من الاحرف وعلى عد الأشياء بشكل متزايد.
5- أصبحت قادرة على الإجابة على أسئلة ماذا لو .... بذكر الأفعال المناسبة
6- نمت قدرتها على ادراك النكتة والمواقف المضحكة.
7- نمت قدرتها الجسدية فأصبحت قادرة على الحفاظ على توازنها على الاسطح الضيقة واكتسبت مهارة اللعب على الحبلة والقفز بالقدمين .
8- تعلمت ملاحظة عالم الطبيعة.
9- تختار ملابسها المناسبة للطقس بمفردها، وتعدّل درجة حرارة الماء عند غسيل اليدين او الاستحمام.
وتحدثت الأم عن ارتياح العائلة كاملة مع آلاء بسبب هذه التغيرات، لتحسن تعاملها، ونموّ إدراكها ، وقدرتها على التفاعل بشكل أفضل في المنزل وفي المجموعة أيضاً .